كيف قيَّدت ازمة كورونا فايروس حركة الأموال في الإقتصاد
هاجر على خضير احمد
طالبة في المرحلة الثالثة
قسم العلوم المالية والمصرفية
جامعة جيهان-اربيل
منذ التوقف الشامل للحركة العالمية في كل البلدان، تم شلّ حركة كل شيء، بما في ذلك الأموال المتدفقة والمدوّرة في الإقتصاد ( يُستثنى من ذلك البيع الألكتروني ) .
بعدما كان الإقتصاد يعتمد بصورته على البيع والشراء، الإيداع والإقراض والسياحة، فمنذ قدوم كورونا، قُطِعت أذرع الإقتصاد وتم شلّه بالكامل.
فيما يلي، نقاط تضرّرت وشُلّت بسبب هذا الفايروس:
1- التبادل التجاري بين الدول المتجاورة أو الشحن البري والجوي، إذ يمثل التبادل التجاري العامود الفقري بالنسبة لحركة الأموال في الإقتصاد.
2- السياحة والسفر: منذ توقف حركة المطارات وغلق المعابر، باتت أموال السيّاح والمسافرين مقيدة ومحصورة في مكانٍ واحد، بعدما كان يجب أن يتم تدويرها في الإقتصاد.
3- توقف المصارف: تمثل المصارف، المنبع والرافد والسد الأساسي للأموال في الإقتصاد، فهي مكان تخزين الأموال واقراضها، ومكان تحويلها إلى عملات أخرى.
4- السينما: صحيح أن السينما في العراق وبعض الدول العربية لا تمثل إهتماماً كبيراً في المجتمع، إلا أنها كذلك في دول العالم جميعها، فمثلاً فيلم الجوكر حقق لوحده في عام 2019 ما ينوف عن المليار دولار وهذا رقم مهول بالنسبة لفيلمٍ واحد من قطاعٍ ينتج آلاف الأفلام سنوياً.
5- الأسواق الشعبية: تمثل الأسواق الشعبية في دول العالم الثالث المكان الأول لحرق المال فيها، فعند غلق هذه الأسواق، تتقيد الأموال ويتقيد الإقتصاد.
6- أسواق الذهب: كون الذهب السلعة الأكثر استقراراً في القيمة، بل أنها تتزايد عاماً بعد عام، ذلك يجعل من توقف هذه الأسواق ضرراً على الاقتصاد الذي يفخر بوجود هذه السلعة.