فايروس كورونا- الازمة والوقاية

الفيروسات أو الحُمَات (مفردها فايروس أو حُمَة باللاتينية (Virus وفي اليونانية (ذيفان) أو (سم) وهو عامل ممرض صغير لا يمكنه التكاثر إلا داخل خلايا حية. الفيروسات ليس كائنًات حيًة تتكون من مورثاث مكونة من DNA و RNA و بشكل جزيئات طويلة تحمل المعلومات الجينية كما لهاغشاء بروتيني يحمي هذه الجينات؛ وبعضها محاطة بغلاف دهني يحيط بها عندما تكون خارج الخلية المضيفة عند امتصاصها بواسطة خلايا الغشاء المخاطي للعين أو الأنف أو الشدق Macrostomia، تتغير الشفرةالوراثية (الطفرة) وتحويلها إلى خلايا غازية ومضاعفه.

وبما أن الفيروس ليس كائنًا حيًا وليس خلية كالبكتريا ولكنه جزيء بروتيني، فإنه لا يقتل بل يتحلل من تلقاء نفسه يعتمد وقت التفكك على درجة الحرارة والرطوبة ونوع المادة التي يقع فيه والفايروس هش للغاية؛ الشيء الوحيد الذي يحميها هو طبقتها الخارجية الرقيقة من الدهون.

فيروس كورو​نا 2019 هو سلالة مستجدة ​(جديدة) من فيروس كورونا تم تحديدها واكتشفت مؤخراً لأول مرة في مدينة "ووهان" بإقليم "هوباي" في الصين ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس وهذا المرض والمستجدين قبل اندلاع الفاشية في مدينة يوهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019.

أُطلق على هذا المرض سابقاً اسم “2019 novel coronavirus” أو “2019-nCoV”. إن فايروس ’COVID-19‘ هو فايروس جديد يرتبط بعائلة الفيروسات نفسها التي ينتمي إليها الفايروس الذي يتسبب بمرض ‹المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة› (سارز severe acute respiratory syndrome coronavirus (SARS-CoV) وبعض أنواع الزكام العادي Influenza (flu).) وكوفيد-19 هو مرض معد يسببه Corona virus.

فايروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات الشائعة بين الخفافيش والحيوانات. ويصاب الأشخاص في حالات نادرة بعدوى هذه الفيروسات التي ينقلونها بعد ذلك إلى الآخرين. ومن الأمثلة على ذلك فأن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (ٍSARS) الذي ارتبط بقطط الزباد، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي انتقل طريق الإبل. ولم تتأكد بعد المصادر الحيوانية المحتملة لمرض كوفيد-19 رغم الادله على ان الخفاش هو الناقل له

لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، فهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية. وبما أن مرض كوفيد-19 سببه فايروس، فإن المضادات الحيوية لا تقضي عليه. فلا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه. ولا ينبغي استعمالها إلا وفقاً لتعليمات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية. وللتاكد لا يوجد حتى يومنا هذا لقاح ولا دواء محدد مضاد للوقاية من فايروس مرضCOVID-19 او علاجه. لكن مراكز الابحاث جاريه وما نسمعه بانتاج دواء فعال غير صحيح لان العقاقير تحتاج فتره تجريبيه وتطبيقيه طويلة الامد.

الحرارة تذوب الدهون ؛ هذا هو السبب في أنه من الجيد استخدام الماء الحار لغسل اليدين والملابس وكل شيء. بالإضافة إلى ذلك ، الماء الحار ينتج رغوة أكثر مما يجعله أكثر فائدة. هذا هو السبب في أن أي صابون أو منظف هو أفضل طرق الوقاية ، لأن الرغوة تزيل الدهون عن طريق إذابة الطبقة الدهنية ، يتشتت جزيء البروتين ويتحلل من تلقاء نفسه. . الكحول أو أي خليط يحتوي على الكحول بنسبة تزيد عن 65٪ يزيل أي دهون ، وخاصة طبقة الدهون الخارجية من الفايروس. الفايروس لا يعدي الا اذا دخل الجهاز التنفسي، الفايروس يموت بارتفاع درجة الحراره، لا يمكن للفايروس أن يمر بجلد صحي. جزيئات الفيروس مستقرة جدًا في البرد اوالاسطح البارده كمكيفات المنازل والسيارات. كما أنه بحاجة إلى رطوبة ليبقى مستقر، وخاصة الظلام. لذلك ، فإن البيئات المجففة والجافة والدافئة والمشرقة ستؤدي إلى تدهورها بشكل أسرع. يتحلل بالسطوح المساميي كالاقمشه والخشب اسرع من السطوح المعدنيه او الملساء واخيرا يكثر في المناطق المكتظه والرطبه والبارده.

عليك غسل يديك قبل وبعد لمس الغشاء المخاطي ، والطعام ، والأقفال ، والمقابض ، والمفاتيح ، وجهاز التحكم عن بعد ، والهاتف الخليوي ، والساعات ، وأجهزة الكمبيوتر ، والمكاتب ، والتلفزيون ، وما إلى ذلك ، وعند استخدام الحمام. عندما تزور أسواق الحيوانات الحية مثلاً، تجنب الملامسة المباشرة للحيوانات وللأسطح الملامسة للحيوانات. وتأكد من اتّباع ممارسات السلامة الغذائية الجيدة في جميع الأوقات بتوخى العناية الواجبة عند التعامل مع اللحوم النيئة والحليب الخام وأعضاء الحيوانات لتلافي تلوث الأغذية غير المطهوة، وتجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.

حفظ الله الجميع