الرياضه وتااثيرها الايجابي على الفرد والمجتمع لمواجهة تحديات الحياة

تلعب الرياضه والتمرينات الرياضيه دورا ايجابيا مهما وفاعلا في مواجهة التحديات الصحيه والجتماعيه والنفسيه وغيرها من خلال برمجة وتنظيم مزاولة التمارين الرياضيه المختلفه ومن الممكن تسليط الضوء على اهم الفوائد التي يحصل عليها الفرد من خلال مزاولة النشاط والذي لا يقتصر على عمر معين او فئه معينه فالجميع مطالب ان يعمل على تنظيم حياته ويعطي لبدنه حق من خلال تنظيم برنامج يومي لا يتعدى 30 الى 40 دقيقه.

هنا ممكن ان نحدد الفوائد التي يحصل عليها الفرد من التمرينات البدنيه والتي ممكن ان تؤدى في البيت او في اي مكان مناسب ومن هذه الفوائد:

اولا: الناحيه البدنيه وتتلخص بالاتي:

تقوية العضلات وتحسين مظهر الجسم وتزيد من نشاط الدوره الدمويه وتنظيم عملية التمثيل الغذائي . تخليص الجسم من الدهون حيث تعطي الجسم وزنا مثاليا ويمكن اعتبار ذلك حربا على البدانه والذي اصبح مرض العصر.

تعالج المفاصل والامراض المزمنه كالضغط والسكري وامراض القلب والتي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات المختلفه المتقدمه منها والفقيره على حد سواء.

كما تحارب التمرينات الرياضيه الشيخوخه من خلال تقوية جهاز المناعه لذلك فهي تعتبر خط الدفاع الاول ضد الامراض والاوبئه التي تنتشر اليوم وتهدد حياة الافراد والمجتمعات.

ثانيا: الناحيه الصحيه:

وتعني اللياقه الصحيه وهي خلو الجسم من الامراض المختلفه ومن ابرزها الامراض النفسيه وذلك من خلال دعم الثقه بالنفس والعمل على اشغال اوقات الفراغ باتجاه ايجابي وتجنب روتين الحياة الممل من خلال تقديم المرح والسعاده وهي هرمونات غايه في الاهميه.

اضافه الى ان مزاولة النشاط الرياضي تساعد على تنظيم حياة الفرد من خلال برمجة نظام النوم وتبعد الخمول والكسل وتساعد على انتظام افراز هرمونات وانزيمات تساعد على تنظيم دورة حياة الفرد اليوميه وجعلها اكثر ايجابيه.

الرياضه والتمرينات بانواعها هي الطبيب النفسي التي يحتاجها جسم الانسان في تحقيق حياة مستقره وسعيده.

الناحيه الاجتماعيه:

ان مزاولة التمرينات البدنيه تدعم العلاقات الاجتماعيه بين الافراد وتؤثر في تعزيز هذه العلاقات الاسريه والمجتمعيه من خلال تنمية الخصال الحميده والقيم والمثل الانسانيه مثل الاحترام والعمل الجماعي والقياده والمثابره والايثار وغيرها من القيم التي يحتاجها الانسان ليؤكد انسانيته.

وهنا نؤكد اهمية الرياضه في انقاذ الفرد والمجتمع من الافات الاجتماعيه التي تؤثر على صحة الفرد وتدمر المجتمع مثل المخدرات والفاروسات بانواها والجرائم والامراض النفسيه وجميع هذه الافات المرضيه تظهر نتيجه للفراغ وتاثيراته السلبيه على حياة الفرد والمجتمع.

الناحيه الذهنيه:

تنشيط العقل ورفع مستوى الذكاء من خلال تنشيط الذاكره والتي تساعد في رفع الحاله المعنويه للفرد

اضافه الى تحسين قوة الملاحظه وسرعة البيهيه من خلال رفع مستوى التركيز على الامور المهمه التي تواجه الفرد في حياته اليوميه:

من خلال ماتقدم نستطيع ان نؤكد ان للنشاط الرياضي اهميه كبيره وتاثير مهم في حياة الفرد وتستطيع ان تلعب دورا فاعلا في تجنب ومعالجة الكثير من الامراض التي تواجه المجتمع.

ونحن نواجه اليوم واحدا من اخطر الاوبئه الذي هز العالم وشل الحياة يبرز هنا دور الرياضه والتمرينات البدنيه دورا مهما وفاعلا في مواجهة خطر مرض كرونا وغيرها من الاوبئه التي تهاجم الافراد بالمقابل ان دعم وتنشيط المناعه داخل جسم الانسان يعتبر خط الدفاع الاول في الحفاظ على ديمومة حياة النسان.

لذلك فلنرفع شعار مزاولة التمرينات البدنيه في كل بيت وتوعية افراد الاسره لخلق وعي رياضي ثقافي صحي يدعم الناحيه الصحيه ويقوي الثقه بالنفس التي تعتبر سلاح مهم في مقاومة الامراض والاوبئه.