الاستاذ الجامعة ومسؤوليته الاجتماعية ضد كورونا

ازور مهدي صالح قاسم اغا
قسم ادارة الاعمال
جامعة جيهان-أربيل

جميعنا على علم الان بفايروس كورونا وقد سمع عنه القاصي والداني ،صغيرنا وكبيرنا الا ان اختلاف خلفياتنا الثقافية والاجتماعية وموروثواتنا قد تساهم بتقليص الاصابات او بمنع انتشارها او العكس.

الاستاذ الجامعي الاكاديمي ي بعض الاحيان جعل هنالك حاجز تربوي بينه وبين طلبته في بعض الحالات لاسباب اجتماعية او ثقافية.

لكن مسؤوليتنا الاجتماعية الحالية كتدريسيين هو إعلام متابعينا على مواقع التواصل الاجتماعي بخطورة المرض وخطورة عدم الالتزام بالارشادات الصحية الصحيحة واتباعها من قبل الجهات المختصة .

الاستاذ الجامعي بإعتباره قدوة للطلبة والكثيرين منهم يتبعون مايقوله وقد يعملون به اكثر مما يتبعون او يعملون بنصائح اولادهم يجعلنا بمهمة ومكانة تجبرنا على الالتزام قبل اي احد اخر وايصال ماهو المرض لهم،حيث ان المرض الا يعتبر من اسرع الامراض انتشارا واخطرها.

وانا بمكانتي الحالية انصح جميع زملائي التدريسيين واساتذتي بأن يبدؤا من الان بنشر ثقافة الالتزام بالحجر الصحي والابتعاد عن الخروج من المنزل لطلبتهم ولمتابعيهم فما نملكه الان من منصات للتواصل الاجتماعي جعلت من السهل التواصلمع الطلبة وكذلك من السهل بمشاركتهم مشاكلهم او حتى شعورهم بالخوف مما يحدث حولهم والاهم دحض الاشاعات التي تؤثر سلبا على صحتهم وجهازهم المناعي والذي قد يؤثر سلبا باستقبالهم المرض.